KiN-G General Manager
عدد المساهمات : 344 نقاط : 10755 تاريخ التسجيل : 07/06/2010 العمر : 37
| موضوع: (سجل أنا عربي) الإثنين يونيو 14, 2010 5:57 am | |
| مسرحيه تدين اقصاءالمواطن عن صنع قرارات الحياه[IMG] [/IMG]
عمان - جمال عياد -يفتتح حسين طبيشات جديده المسرحي, «سجل أنا عربي» من تأليف يوسف العموري, وإخراج حسين طبيشات, في الثامنة من مساء اليوم, على خشبة مسرح عمون, وتستمر العروض لمدة عام, وهي من بطولته, وسهير فهد, وربيع زيتون, وعبد المجيد أبو طالب, وحمد الشريف, وعامر جبر, وآخرين. وقال في تصريح ل»الرأي» عن إعادة عرضها مرة أخرى : لقد قمنا بعرضها لمدة يومين, في عطلة عيد الأضحى السابق, ك»بروفة جنرال», ولكن الافتتاح الرسمي هو مساء اليوم, كما وإن رسائلها هامة لجهة الوجع العربي الراهن, فهي تتحدث عن الواقع العربي المرير, لجهة الاعتداء على الحقوق الإنسانية للمواطن العربي, وخصوصا فيما يتعلق بحرية الرأي, وانخفاض مستوى معيشته لذا استمريت وفريق المسرحية, بالتدريب وتطوير أحداثها, حتى نضجت بشكلها الراهن». وأضاف عن حكاية المسرحية, تتحدث في الزمان الراهن في إحدى المدن العربية, عن المفارقات التي تحدث لشخصية العم غافل, أثناء سفره إلى الأقطار العربية, برعاية مؤسسات جامعة الدول العربية, بعد أن ربح تذكرة سفر بحرية, من إحدى شركات التنظيف, ليجوب البحار بإحدى العبارات, حيث تنفجر هذه العبارة بعد نزوله منها لقضاء حاجة له, ليبدأ رحلة عذاب وشقاء, من خلال جولات التحقيق في مختلف الدول العربية. وبين أنه ومن خلال هذه التحقيقات, يتم تشريح الواقع العربي, بسلبياته, وفي النهاية وبعد أن يمسك الفاعل الحقيقي, يرفض العم غافل الاعتذار من مندوب الدول العربية عبر ممثل الجامعة العربية, على التنكيل الجسدي والنفسي, الذي لقيه بفعل هذه (التحقيقات), ويقول «أنا سوف أظل على مبادئي, مهما حدث معي لأن الكثير من الناس زهقت أرواحهم بسبب كلمة حق, وأنا لست أفضل منهم». وعن رؤيته الإخراجية: أقدم نفس منهجي الواقعي, بعيدا عن (الفذلكات) والإبهار التقني, وقريبا من البساطة في إيصال المعنى, وبأسلوب كوميدي ساخر, يزخر بالإثارة والتسلية, والتواصل التنويري, لجهة توعية المواطن. وعن توقعاته لحضور مسرحيته: نتمنى أن تكون هناك حركة نشيطة وإقبال على المسرح, في بداية الموسم الصيفي الراهن, علما بأنه في المواسم والأعياد الماضية كان هناك عزوفا نحو الإقبال على قاعات المسارح, وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية, ولكن في هذا الصدد هناك دور إيجابي لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون, لمساعدة المسرح المحلي, من خلال قيامها بعرض مشاهد من المسرحيات المقدمة, على شاشتنا الوطنية. وعن دور المسرحيين في حل مشكلة العزوف عن زيارات قاعات المسارح, من قبل المواطنين, وخصوصا لجهة تخفيض أسعار التذاكر, فقال: تعتبر أسعار التذاكر عادية جدا, فلم يطرأ عليها أي تغيير منذ خمسة عشر عاما, وهي سبعة وعشرة دنانير, وهذا الأجر يشمل كافة المسارح, وبالنسبة لي أنا على استعداد لأخفض التذكرة إلى خمسة دنانير, من باب شعورنا مع مواطننا بفعل معاناته من آثار الغلاء. وعن جديده التلفزيوني, قال: سأحاول تقديم عملا مميزا ضمن الدورة الرمضانية المقبلة, راجيا الله القدير أن انجح في تحقيق دعم لهذا العمل من تلفزيوننا الحبيب, بحيث يجيء هذا الإنتاج مبكرا. بأنتظار ردودكم يا حلوين | |
|